قد يهمك أيضاً: شروط صدور حكم حبس مع وقف التنفيذ في الامارات
جريمة السرقة في القانون الاماراتي
جريمة السرقة هي أحد الجرائم الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة الأفراد في المجتمع بالإضافة إلى الاعتداء على ممتلكاتهم مما ينشر الفوضى والاضطراب داخل أرجاء الدولة.
وهذا يؤثر على الاستثمارات بالدولة ويخلق شعور دائم بعدم الأمان لدى المواطنين والمقيمين، لذلك فإن الدولة تواجه تلك الجريمة بكل شدة ولا تتهاون في تطبيق العقوبة على السارق. ويمكن تعريف السرقة على أنها الاستيلاء على أموال مملوكة للآخرين بغرض التملك سواء كان ذلك خِلسة ودون علمهم أو كان بشكل قهري وتحت التهديد.
وبسبب خطورة تلك الجريمة يتساءل الكثيرون هل يجوز التصالح فى قضايا السرقة بالإمارات وذلك في ظل العقوبات الصارمة التي يواجهها السارق. ويمكن تقسيم السرقة إلى سرقة بسيطة مع عدم اللجوء للعنف أثناء ارتكاب الجريمة وسرقة مشددة والتي يتم خلالها ارتكاب الجريمة بشكل عنيف وتصل عقوبتها إلى المؤبد.
ما هي أركان جريمة السرقة في القانون الإماراتي؟
تهتم الحكومة في دولة الإمارات بمكافحة جريمة السرقة بشتى الطرق حيث تمكنت الدولة من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لكشف عمليات السرقة.
حيث أصبحت كاميرات المراقبة تغطي معظم الشوارع والأماكن الحيوية بالدولة بل وبدأ اللجوء للذكاء الاصطناعي لكشف السرقة لذلك تعتبر الإمارات العربية المتحدة من الدول الأكثر أماناً بالعالم.
وقبل أن نذكر هل يجوز التصالح فى قضايا السرقة بالإمارات أم لا يجب أن نعرف أن لكل جريمة أركان يجب تحققها لكل يعاقب عليها القانون وفيما يلي أركان جريمة السرقة:
- الركن المادي ويعني ارتكاب الجريمة بشكل فعلي بمعنى انتقال الشيء المملوك للغير إلى حيازة السارق دون وجه حق.
- الركن المعنوي ويُقصد به أن السارق يدرك تماماً أن قيامه بالاستيلاء على أموال الغير جريمة يعاقب عليها القانون ومع ذلك يستمر في فعلته.
- الركن الشرعي وهو وجود نص قانوني للفعل يتحدد له عقوبة في قانون العقوبات الإماراتي.