قد يهمك أيضاً: أنواع عقود الاستثمار الدولية و6 عوامل لتراعيها عند إبرامها بالإمارات
تعريف عقد البيع الدولي
هو اتفاق قانوني بين طرفين، البائع والمشتري، ينتمي كل منهما إلى دول مختلفة، يلتزم فيه البائع بتسليم البضائع ونقل ملكيتها إلى المشتري مقابل ثمن محدد. كما يُنظَّم هذا العقد وفقًا للاتفاقيات الدولية، ويشمل شروط التسليم، الدفع، والتزامات كل طرف.
التزامات أطراف عقد البيع الدولي للبضائع
في عقد البيع الدولي للبضائع، يلتزم كل من البائع والمشتري بمجموعة من الالتزامات التي تضمن تنفيذ العقد بشكل صحيح وتحقيق التوازن في العلاقة التجارية بين الطرفين. وبدون الالتزام بها من قِبل أحد الطرفين يحق للطرف الآخر طلب فسخ عقد البيع الدولي للبضائع. وفيما يلي أبرز تلك الالتزامات التي تضمن تنفيذ الصفقة التجارية بسلاسة ووفقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية:
التزامات البائع
- تسليم البضائع وفقًا للمواصفات المتفق عليها من حيث الجودة والكمية وفي الموعد المحدد.
- نقل الملكية للمشتري طبقًا لشروط العقد ودون أي حقوق لطرف ثالث.
- التقيد بشروط التغليف والتعبئة لضمان سلامة البضائع أثناء النقل.
- تحمل المخاطر حتى نقطة التسليم وفقًا لشروط الإنكوترمز (Incoterms).
- توفير المستندات اللازمة مثل شهادات المنشأ، الفواتير التجارية، ومستندات الشحن.
التزامات المشتري
- سداد الثمن المتفق عليه في الموعد وبالطريقة المحددة في العقد.
- استلام البضائع عند وصولها إلى الوجهة النهائية وفحصها للتأكد من مطابقتها للمواصفات.
- تحمل المخاطر والمسؤولية بعد استلام البضائع وفقًا لشروط العقد.
- إتمام الإجراءات الجمركية ودفع أي رسوم أو ضرائب مطلوبة في بلد الاستيراد.
- إخطار البائع بأي عيوب أو مشكلات خلال الفترة الزمنية المحددة لضمان حقوقه في المطالبة بالإصلاح أو التعويض.
قد يهمك أيضاً: تعرّف على إجراءات دعوى رفع التجاوز بين الشركاء في الإمارات وآثارها القانونية
أسباب فسخ عقد البيع الدولي للبضائع بالإمارات
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى فسخ عقد البيع الدولي للبضائع في الإمارات، كما أنه يجب أن يتم الفسخ وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة في الإمارات. مع توثيق الأسباب والالتزام بالاتفاقيات الدولية المنظمة لهذا النوع من العقود. وإليك أبرز أسباب الفسخ:
- إخلال أحد الأطراف بالتزاماته التعاقدية: إذا لم يلتزم البائع بتسليم البضائع المتفق عليها أو لم يدفع المشتري الثمن في الموعد المحدد، يحق للطرف الآخر فسخ العقد.
- تأخير التسليم أو الدفع: التأخير غير المبرر في تسليم البضائع أو سداد المستحقات المالية يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في إنهاء العقد، خاصة إذا كان الوقت جوهريًا في الصفقة.
- عدم مطابقة البضائع للمواصفات المتفق عليها: إذا كانت البضائع الموردة غير مطابقة للمواصفات المتفق عليها في العقد من حيث الجودة أو الكمية، يمكن للمشتري طلب فسخ عقد البيع الدولي للبضائع.
- وجود عيوب جوهرية في البضائع: عند اكتشاف عيوب أساسية في البضائع تجعلها غير صالحة للاستخدام أو غير مطابقة للغرض المقصود، يمكن للمشتري فسخ العقد واسترداد المبلغ المدفوع.
- القوة القاهرة أو الظروف الطارئة: الحروب، الكوارث الطبيعية، أو أي ظروف خارجة عن إرادة الأطراف قد تؤدي إلى استحالة تنفيذ العقد، مما يسمح بالفسخ وفقًا للشروط القانونية.
- عدم الامتثال للقوانين واللوائح التجارية: إذا خالف العقد القوانين الإماراتية أو اللوائح الجمركية، فقد يتم إلغاؤه لتجنب العقوبات القانونية أو المشكلات التنظيمية.