اقرأ أيضاً: أبرز إجراءات وقف التنفيذ في القانون الاماراتي 2023
ما طريقة حساب نسبة توزيع الأرباح؟
تختلف الطريقة التي يتم بها حساب نسبة توزيع الأرباح باختلاف ما تم الاتفاق عليه بين الشركاء أثناء تأسيس الشركة وتسجيل العقد الخاص بها. ومنها ما هو إتفاقي والبعض الآخر غير اتفاقي، وفيما يلي سنستعرض معاً طريقة حساب نسبة توزيع الأرباح:
التوزيع الإتفاقي
إن التوزيع الاتفاقي من ضمن طريقة حساب نسبة توزيع الأرباح، والتي يتم من خلالها تحديد الآلية التي سيتم من خلالها اقتسام الأرباح الخاصة بالمشاركين في الشركة نفسها. ويتم وفقاً لتلك الطريقة أن يتم توزيع أو اقتسام الأرباح بين الشركاء من خلال الاتفاق نصاً في العقد، وذلك وفقاً لمبدأ العقد شريعة المتعاقدين وبالتالي من خلال تلك الطريقة يكون توزيع الأرباح استناداً على قاعدة الغنم بالغرم.
التوزيع الغير اتفاقي
وهي أيضاً أحد طرق حساب نسبة توزيع الأرباح الممكن استخدامها، والتي تكون إذا غفل الشركاء عن ذكر طريقة حساب نسبة توزيع الأرباح والخسائر في الشركة. أي لم يقوم الشركات بتحديد الطريقة أو الآلية لتوزيع الأرباح والخسائر في عقد التأسيس الأساسي للشركة. وتنص تلك الطريقة على أن يتم توزيع الأرباح والخسائر وفقاً لنصيب كل مساهم أو مشارك في الشركة حسب حصته في رأس مال الشركة نفسها، وذلك بغض النظر عما إذا كانت حصة المشارك نفسه نقدية أو عينية.
شرط الأسد في توزيع أرباح الشركة وخسائرها
في إطار حديثنا حول طرق حساب نسبة توزيع الأرباح والخسائر في الإمارات العربية المتحدة، وُجب علينا الحديث حول شرط الأسد. حيث أن هذا الشرط في معناه قد يأخذ أكثر من شكل، وجميعهم ينفوا شرط التعاون أو المشاركة في العقد. فقد يعني شرط الأسد هذا أن يتعاقد أحد الشركاء بألا يتحمل أي من الخسائر الخاصة بالمشروع.
أو أن يقوم هذا الشخص بأن يحتكر ربح المشروع بأكمله، وقد يتم الاتفاق على أن يتم تحصيل نسبة معينة من الأرباح خاصة به، بغض النظر عما حققته الشركة من خسائر أو أرباح. وفي الواقع وجود شرط الأسد يبطل العقد نفسه، لأن العقد في الأساس قائم على المشاركة والتعاون الإيجابي بين الشركاء، وشرط الأسد ينفي أساس العقد ونية المشاركة أو التعاون بشكل إيجابي فيما بينهم.