ماذا يحق للموظف في شهر الانذار؟
وفقًا لقانون العمل الإماراتي، يتمتع الموظف بعدد من الحقوق خلال شهر الإنذار، سواء كان هو من تقدم بالاستقالة أو تم إنهاء عقده من قبل صاحب العمل. وفيما يلي أبرز ما يحق للموظف خلال شهر الإنذار في قانون العمل الإماراتي:
- استحقاق الراتب الكامل: يحق للموظف الحصول على راتبه كاملاً، بما في ذلك أي بدلات أو مزايا أخرى، طوال فترة الإنذار.
- متابعة العمل بشكل طبيعي: يجب على الموظف الاستمرار في أداء مهامه حتى نهاية مدة الإنذار، ما لم يتم إعفاؤه من قبل صاحب العمل.
- إجازة البحث عن عمل: إذا كان إنهاء العقد من قبل صاحب العمل، فيحق للموظف الحصول على إجازة مدفوعة الأجر للبحث عن وظيفة جديدة، وفقًا لشروط محددة.
- احتساب نهاية الخدمة: إذا كان الموظف مؤهلاً لمكافأة نهاية الخدمة، فيتم احتسابها بناءً على إجمالي مدة خدمته، بما في ذلك شهر الإنذار في قانون العمل الإماراتي.
- التعويض في حالة عدم الالتزام بالإنذار: إذا أنهى صاحب العمل العقد دون الالتزام بفترة الإنذار، يحق للموظف الحصول على تعويض يعادل راتبه عن مدة الإنذار المتفق عليها.
- استمرار الاستحقاقات الأخرى: يظل الموظف مستفيدًا من أي مزايا أخرى ينص عليها عقد العمل، مثل التأمين الصحي أو بدل السكن، حتى نهاية فترة الإنذار.
يهدف شهر الإنذار في قانون العمل الإماراتي إلى تحقيق توازن عادل بين حقوق الموظف وصاحب العمل، وضمان انتقال سلس بين الوظائف دون الإضرار بأي طرف.
قد يهمك أيضاً: تعرّف على عقوبة العمل عند غير الكفيل بالامارات
هل يحق للعامل ترك العمل دون إنذار؟
نعم، يحق للعامل ترك العمل دون إنذار في حالات محددة نص عليها قانون العمل الإماراتي، وذلك لحماية حقوقه في حال تعرضه لمعاملة غير قانونية أو غير عادلة. وفيما يلي أبرز تلك الحالات وفقًا لما نصت عليه المادة 45 من قانون العمل الإماراتي:
- عدم التزام صاحب العمل بالعقد: إذا لم يلتزم صاحب العمل بشروط العقد أو لم يدفع راتب الموظف لأكثر من 60 يومًا.
- تعرض العامل لسوء المعاملة: في حال تعرض الموظف لإيذاء جسدي أو تحرش من قبل صاحب العمل أو أحد زملائه، مع تقديم شكوى رسمية للجهات المختصة.
- انتهاك شروط السلامة: إذا كان مكان العمل يشكل خطرًا على صحة وسلامة الموظف، ولم يتخذ صاحب العمل أي إجراءات لحمايته رغم تقديمه شكوى رسمية.
- طلب الانتقال إلى وظيفة أخرى: وفقًا لنظام الإقامة الجديد في الإمارات، قد يُسمح للموظف بالانتقال إلى وظيفة أخرى دون الحاجة إلى الإنذار، بشرط استيفاء الشروط القانونية.
في هذه الحالات، يمكن للعامل إنهاء العقد دون الحاجة إلى الالتزام بشهر الإنذار في قانون العمل الإماراتي، لكن من الأفضل تقديم دليل رسمي يدعم موقفه لتجنب أي مسؤوليات قانونية.