اقرأ أيضاً:هل زواج المسيار في القانون الاماراتي مسموح به؟
ما المقصود من الطلاق للضرر؟
قبل أن نخوض في الحديث حول شروط شهود الطلاق للضرر وطريقة إثباته، سنحتاج في البداية لتوضيح ما هو المقصود تحديداً من الطلاق للضرر. حيث أن الطلاق للضرر يعني تطليق المحكمة لأحد الزوجين لأن الحياة أصبحت مستحيلة بينهم، والتي يعني استمرارها تحقيق أضرار لطرف منهم أو الطرفين معاً ومن هنا يتم الطلاق.
كيفية إثبات الزوجة تعرضها للضرر
حتى تتمكن الزوجة من أخذ حكم من المحكمة للطلاق بالضرر فيجب عليها أن تتمكن من إثبات وقوع ضرر فعلي عليها بجانب وجود شهود وانطباق شروط شهود الطلاق للضرر عليهم أيضاً. وقد لا يعلم الكثيرون كيف يمكن إثبات حالة الضرر الواقع على الزوجة. وفيما يلي بعض مظاهر الضرر التي قد تتعرض لها الزوجة، والتي وفقاً لها يمكنها إثباتها للضرر. حيث:
- تعرض الزوجة للضرب المبرح من زوجها مما يترتب عليه آثار نفسية وجسدية سيئة.
- ترك الزوج لزوجته لمدة تتجاوز ال 6 شهور وهجرها دون وجود سبب مقبول لذلك.
- التعرض للسب والإهانة الشديدة من زوجها بشكل دائم يثبته الشهود.
- سفر الزوج لمدة تتخطى العام وغيابه عن زوجته.
- امتناعه عن الإنفاق عليها دون سبب رغم قدرته المالية على ذلك.
مَن هم شهود الطلاق للضرر؟
قبل أن نوضح شروط شهود الطلاق للضرر، فيجب أن نعرف أن شهود الطلاق للضرر يقصد بهم الأفراد الذين يؤدون الشهادة أمام المحكمة. وتكون الشهادة بغرض إثبات ضرر الزوجة، ويكون لهيئة المحكمة كل الحق في رفض أو قبول شهادة الشاهد بغض النظر عن كونه ذكراً أو أنثى.
وللعلم فالمحكمة لا تعترف بشهادة الأصل للفرع أو العكس، حتى وإن كان الشاهد يتوافر فيه الشروط الشرعية للشهادة. وبالتالي فأهم صفات الشاهد التي يجب أن يتمتع بها هي أن يكون شخصاً عاقلاً بالغاً وألا يكون من أقارب المدعي سواء من فروعه أو أصوله.