قد يهمك أيضاً: أنواع عقود الاستثمار الدولية و6 عوامل لتراعيها عند إبرامها بالإمارات
دعاوى التعويض في القانون الإماراتي
هي الإجراءات القانونية التي يتم اتخاذها من قبل الشخص المتضرر للمطالبة بتعويض عن الأضرار التي لحقت به نتيجة تصرف غير قانوني من طرف آخر.
كما يمكن أن تشمل الأضرار أضرارًا مادية أو معنوية أو حتى أضرارًا في الحقوق الشخصية. وينص القانون الإماراتي على أن أي شخص يتعرض لضرر جراء فعل غير مشروع يمكنه رفع دعوى للمطالبة بالتعويض.
تتضمن هذه الدعاوى عادة تعويضات عن الخسائر المالية، الأضرار النفسية، الأضرار الناتجة عن الإضرار بالسمعة أو الحياة الخاصة، أو حتى الأضرار الجسدية التي قد تكون ناجمة عن حوادث أو إهمال.
من الضروري أن يتم تحديد نوع الضرر الذي تعرض له المدعي بشكل واضح، بالإضافة إلى تقديم الأدلة التي تدعمه. كما أن المحكمة تقوم بتحديد مدى تعويض الأضرار بناءً على المدى الذي لحق بالمتضرر، ومدى تأثير الفعل غير المشروع عليه.
الاستئناف في قضايا التعويض في القانون الإماراتي
هو عبارة عن الطعن في الحكم الصادر عن محكمة أول درجة أمام محكمة أعلى، بهدف إعادة النظر في قرار قضائي متعلق بتعويضات مالية أو تعويضات أخرى نتيجة الضرر الذي لحق بأحد الأطراف.
كما يتم تقديم الاستئناف عندما يرى الطرف المتضرر أن الحكم الصادر لم يكن منصفًا أو أنه لم يأخذ في اعتباره جميع الأدلة أو العوامل القانونية التي تدعم حقه في التعويض.
في قضايا التعويض، قد يكون الاستئناف مرتبطًا بعدة أسباب قانونية، مثل وجود خطأ في تفسير القانون، أو أن قيمة التعويض لم تكن كافية أو مناسبة للضرر الذي تم تقديمه.
عند تقديم الاستئناف في قضايا التعويض، تقوم المحكمة الاستئنافية بدراسة القضية مجددًا، سواء من حيث الوقائع أو القوانين المطبقة.
كما يمكن أن تصدر حكمًا بتعديل التعويض الممنوح أو حتى إعادة النظر في القرار بالكامل. ومع ذلك، يُشترط أن يكون الحكم قابلًا للاستئناف. حيث يمكن أن تكون بعض الأحكام غير قابلة للطعن أو قد يكون هناك نصاب قانوني محدد للمبالغ التي يمكن الطعن فيها.
وفي حالات معينة، حتى إذا كانت قيمة المبالغ المطلوبة أقل من النصاب المحدد قانونًا، يجوز الاستئناف في قضايا التعويض وفقًا لمقتضيات خاصة يحددها القانون.